هذا المسار السياحي، هو مزيج بين السياحة الطبيعية والسياحة الثقافية والدينية وسياحة الذاكرة التاريخية، فقد خصصناه لاستكشاف ولاية قالمة. فهو مسار سياحي إستكشافي متنوّع، يشمل المواقع السياحية الأكثر جذبا بالولاية، والتي تشهد إقبالا متزايدا لأعداد كبيرة من السياح، من داخل الولاية ومن مختلف مناطق الوطن، وحتى من خارج الوطن. حيث أصبحت قالمة مقصدا متميّزا للسياح، كواحدة من أفضل وأجمل الوجهات السياحية في الجزائر. تزخر ولاية قالمة بمؤهلات سياحية متنوّعة، ولها مميّزات وخصائص فريدة رائعة. فالسائح سيتجوّل عبر المناظر الطبيعية المذهلة، بين مرتفعاتها الشامخة التي تلامس السحاب وغاباتها الساحرة ومحمياتها الطبيعية الغنية، وسهولها الخضراء الخصبة، وينابيعها الحموية المذهلة. يجد السائح نفسه بين أسطورة تتنفّس جمال الطبيعة وسحرها، بين سفوح جبال ماونة، طاية، دباغ، العنصل، هوّارة، بني صالح، التي يسري في قلبها وادي سيبوس، ليزيد من بريقها الأخّاذ. كما سيجد أيضًا مركّبات سياحية ومراكز علاج وحمامات رائعة في كل مكان، للاستجمام في مياه حموية ساخنة، في محيط طبيعي خلاّب. سيكتشف السائح بقالمة أيضا، عبق تاريخها الحضاريّ العريق، وتراثها الثقافي الغني ومواقعها الأثرية الممتدّة من فترات ماقبل التاريخ، بحكم موقعها الإستراتيجي الهام حول وادي سيبوس الخصب، وفي مفترق الطرق بين المدن الكبرى في الشرق الجزائري، الذي جعلها محلّ اهتمام مختلف الحضارات المتعاقبة. لذا فهي تزخر بالمعالم الأثرية والتاريخية المتنوعة والشاهدة على الماضي المجيد لهذه المنطقة، والممتدّة من فترة ما قبل التاريخ، مرورا بمختلف الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، وصولا إلى مجازر 8 ماي 1945، والثورة التحريرية الخالدة، التي تشهد على الماضي المجيد لهذه المنطقة. يضمّ هذا المسار المعالم السياحية التالية: 1- المسرح الجهوي. (مدينة قالمة) 2- المسرح الروماني. (مدينة قالمة) 3- الحديقة الأثريةكالاما. (مدينة قالمة) 4- المسجد العتيق (ابن خلدون). (مدينة قالمة) 5- الموقع الطبيعي الشلاّل. (بلدية حمّام دباغ) 6- منزل مسقط رأس الرئيس الراحل هوّاري بومدين. (بلدية مجاز عمّار) 7- دار الصناعة التقليدية. (مدينة قالمة) 8- غابة الاستجمام "عين الصفراء" وأعالي جبل ماونة. (بلدية بن جرّاح) |